قصيدة – أماه
مـــن للغـــــلامِ إذا الأيــامُ تنســـــاهُ ومن لشيخٍ إذا ضـاقت رعـاياهُ
مـن للحظــوظِ الســودِ مهما أظلمتْ تبقى الحيـاةُ نـوراً في محيــاهُ
يا وجهَ أمي ويــا أحـــلامَ مملكتـــي باللهِ قُلّي كيف المرءُ ينساهُ ؟!
إن غبتِ يوماً عن الأنظارِ أو ضلتْ بيَّ السنــونُ فـلا أسلو لذكراهُ
يا بلسمــاً للــروحِ والجــرحِ الــذي تتألمـــيهِ إذا ما صحــــتُ أواهُ
هــذي الحيـاةُ فكيفَ أمي أفهمها!! قدْ طوقتني فقلتِ بنـيَّ: ربــاهُ
فأنا المعــذبُ وأنــتِ اليـومَ راحتـهُ وأنا الوحيدُ إذا ما القبرُ مثواهُ
إنْ سارتِ الأكتافُ بيْ نحو الثـرى صرختُ شوقاً يا اللهُ أمــــــــاهُ
20/03/1999